قال الكاتب الصحافي والقيادي في حركة "كفاية"عبد الحليم قنديل، إن المصريين لن يعترفوا بنائب عام عينه رئيس غير شرعي سواء كان المستشار طلعت عبد الله، الذي عينه الرئيس محمد مرسي، أو المستشار عبد المجيد محمود، الذي عينه المخلوع حسني مبارك. وأضاف قنديل خلال لقاء له بأعضاء حركة كفاية، في مقر حركة "لازم" في الإسكندرية إن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدًا أن الإخوان من الممكن أن يطرحون هذا المقترح بأنفسهم للتبرؤ من الأداء السيئ الذي تقدمه مؤسسة الرئاسة. واعتبر الكاتب الصحافي أن أسلوب حكم الجماعة يكشف الغطاء الديني الذي ينتهجه  الإخوان، متوقعا انتهاء عهدها بالسلطة في أقل من خمس سنوات، مدللًا على ذلك بانحسار شعبيتهم في الشارع وتأثير ذلك على هزيمتهم في انتخابات الاتحادات الطلابية وعدد من النقابات. وأكد، إن الإخوان فصيل من الشعب المصري، لن يختفي، لكنه سينحصر دوره ليتراجع للحجم الطبيعي، بعدما تأكد الجميع من فشلهم في إدارة البلاد.