وصف الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية والقيادى بجبهة الإنقاذ، ما تشهده الساحة السياسية من ضبط وإحضار النشطاء بـ"التصعيد الخطير فى تعقب المعارضين ببلاغات كيدية وواهية" ومن بينها البلاغ الذى طاله هو والذى اتهمه بالتخابر. وأشار حمزاوى فى تصريحات  أن موقفه هو أنه لابد من العمل على نبذ العنف واحترام سيادة القانون ورفض توظيفها لتجديد بناء الاستبداد، مؤكدا أن الوقت الراهن يحتاج لشراكة وطنية بين الحكم و المعارضة. وأوضح أن مصر بها قطاعات شعبية واسعة قادرة على تجاوز الأزمة الراهنة ووقف تدهور الأوضاع لو تمكنت، وأولى خطوات تمكين المواطنات والمواطنين هو زرع الأمل ونشر المعرفة، لتقوم قطاعات واسعة بنبذ العنف ولا تساوم باسم سياسة أو جماعة أو فصيل، ورفض سجالات الحكم والمعارضة التى استنزفت طاقة المجتمع دون إحداث نقلات إيجابية وتقوم بدفع مصر إلى الأمام على مسارات الحرية والعدالة والتنمية.