دان الكاتب والمتخصص في شؤون الأمن القومي الدكتور محمد الجوادي العنف الذي شهده محيط مكتب الإرشاد في منطقة المقطم في القاهرة الجمعة، سواء من قِبَل أنصار الجماعة أو المتظاهرين .. مشددا على ضرورة سلمية التظاهر، وأن الثائر الحقيقي لا يتعدى على الممتلكات الخاصة، والعامة مهما كانت الأسباب، مشيرا إلى ثورة 25 من كانون الثاني/يناير 2011 نجحت بالتظاهر السلمي دون غيره.     وأضاف أن الذي فضح النظام السابق هو دماء الشهداء الذكية التي سالت على جنبات الطرقات مولدة لدى الشعب صرخة غضب وألم على ما لاقاه أبناؤهم من مصير"، متسائلا "هل الثوار الأبرار هم من حرقوا وخربوا ودمروا؟، بالطبع لا فالثائر هو مواطن مصري ذاق مرارة الظلم والمهانة وانتفض ليغير الأوضاع لا لحرق الوطن".     وأكد أن مثل كل هذه الدعاوى للحرق والتخريب ما هي إلى دعاوى مغرضة للنيل من ثورة كانون الثاني/يناير المجيدة ليدخل الوطن بها إلى كهف الفوضى المظلم للنيل من عزيمة وإرادة الشعب المصري الباسل.     وقال "هناك أعداء في الداخل والخارج لهم أجنداتهم الخاصة للنيل من مصر لأنها أكبر دول المنطقة وهي دائما محور الأحداث".