أكد خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن عملية التصالح مع رجال الأعمال يمكن أن تتم لكن مع أشخاص معينة، مشيرًا إلى أن هناك رجال أعمال كانوا شركاء أساسيين في جرائم النظام السابق، ولا يمكن التصالح معهم، مؤكدًا أن عملية المصالحة يمكن أن تتم عن طريق مجموعة من القضاة الشرفاء والسياسيين. ولفت علي، في لقائه ببرنامج “جملة مفيدة” على فضائية “إم بي سي مصر” إلى أن مسجد بلال بالمقطم كان مقر لاحتجاز النشطاء والمتظاهرين، أمام مقر  جماعة الإخوان المسلمين، وتعذيبهم صعقًا بالكهرباء، مؤكدًا حدوث واقعة مماثلة حيث تم فض اعتصام واحتجاز لعمال مضربين عن العمل بالإسكندرية وترويعهم بالكلاب داخل مساجد بالإسكندرية. وأوضح علي أن التيار السلفي حينما شعر بأن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بدأ في الاستغناء عنهم وإقصائهم عن المشهد السياسي، انضموا للجبهة المعارضة مرددين هتافات ضد النظام الحالي. وتسائل علي عن سبب اتباع شباب الإخوان أسلوب الحروب بتشكيل “ميمنة وميسرة”، وضرب المتظاهرين من الخلف، مؤكدًا أن المتظاهرين التزموا السلمية لأنها هي التي تكمل الثورة التي لم تكتمل حتى الأن، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أن قوة الثورة في سلميتها. وأشار علي إلى أن التظاهرات أمس التزمت السلمية حيث استقرت المسيرة بميدان النافورة بينما فوجئ المتظاهرون بالهجوم من شباب الإخوان عليهم . وشدد المرشح الرئاسي السابق على أن الحل الوحيد الخروج من الأزمة الحالية هو الحوار الجاد لا الحوارات الوهمية التي دعت لها الرئاسة والموافقة على ضمانات جبهة الإنقاذ مؤكدًا أنها ليست شروط كما تدعي الرئاسة وحزب الحرية والعدالة.