تقدم حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان،ببلاغا أمام النائب العام للتحقيق في الاعتداءات التي حدثت أمام مبنى جماعة الاخوان المسلمين. و أوضح البلاغ الذى حمل رقم 820 عرائض النائب العام لسنة 2013 ما قام به شباب جماعة الأخوان المسلمين من الاعتداء على بعض الصحفيين المتواجدين أمام المقر العام للجماعة بالمقطم لمتابعة أحداث الاشتباكات أمام المكتب، وضربهم للنساء كما اشتمل البلاغ على منع بعض الشباب وبعض النشطاء السياسيين بعمل بعض الرسوم الجرافيتي التي تعبر عن اعتراضهم على سياسة الإخوان المسلمين مما أدى إلى حدوث إصابات بهم. وتابع البلاغ "أكثر من ذلك قيامهم بالتحرش ببعض الناشطات السياسيين والصحفيين وقيامهم بتوجيه بعض العبارات المسيئة بالسب والشتم وصفع النساء والسحل للشباب مما يتنافى مع روح الدين الإسلامي؛ الذين يدعون إنهم يحكمون به ويلتزمون بأحكامه وأوامره في التعامل مع المواطنين الشرفاء". وأعتبر البلاغ أن ما حدث يعد تجسيد واضح للاعتداء على حرية الرأي التعبير والحريات العامة وحقوق الإنسان حيث لم يقم النشطاء والصحفيين المتواجدين بالاعتداء على مقر الإخوان ولا على أي من الأفراد المنتمين له والمتواجدين أمامه. وأكد أبو سعده في بلاغه للنائب العام على أن شباب الجماعة قام بالاعتداء على جميع المتواجدين من سيدات ورجال وإعلاميين بـ«الشوم، والعصي، والكراسي، والسلاسل الحديدية»، وسقط العديد من المصابين بجروح بالغة بالجسد، ومن بينهم الناشط السياسي "أحمد دومة". وفي النهاية طالب أبو سعده النائب العام بالتحقيق في واقعة الاعتداء على النشطاء والصحفيين والنساء أمام المقر العام لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين وتقديم المتهمين للمحاكمة بتهمة الضرب العمد وأحدث إصابات والسب للمجني عليهم.