أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير" المعارضة في مصر، الأربعاء، الاعتداء على نشطاء سياسيين وعلى صحافيين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين مؤخراً. وأكدت الجمعية، في بيان أصدرته مساء اليوم، عن تضامنها الكامل مع نقابة الصحافيين واللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير في مطالبهما باتخاذ إجراءات رادعة تجاه المتورطين في العدوان على المتظاهرين السلميين والصحافيين أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين. وقالت الجمعية "إن تكرار وقائع ترويع المتظاهرين السلميين والصحافيين على نحو ممنهج في الفترة الأخيرة، والتهاون المتعمد في ملاحقة المتورطين في جرائم حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على مقار صحف "الوفد" و"الوطن" يفضح سعي نظام حكم جماعة "الإخوان" المحموم لإسكات أي معارضة شعبية لسياساته الفاشلة، في محاكاة قمعية ممجوجة لممارسات النظام السابق". وكان عدد من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين هاجموا نشطاء معارضين خلال قيامهم برسم غرافيتي مناوئ للنظام وللجماعة بمحيط مقرها المركزي بضاحية "المقطم" في القاهرة مساء السبت الفائت، وتعرَّض المعارضون إلى جانب صحافيين لضرب مبرح كان أبرزه صفع فتاة من المعارضين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورتها على نحو واسع.