قال اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن عملية تهريب ملابس القوات المسلحة والشرطة لم تكن مفاجأة وهي أمور تتعلق بالأوضاع في سيناء وما تفعله القوات المسلحة في الشارع ورصيدها لدى الشعب المصري.وأضاف في برنامج "الحدث المصري "الذي يقدمه الزميل محمود الورواري على شاشة قناة "العربية الحدث"، إن تحرك القوات المسلحة لغلق الأنفاق بين سيناء وغزة أدى إلى تحركات عنيفة ضد القوات المسلحة. وأكد أن القماش العسكري كان بالفعل في طريقه إلى غزة، وأن المنتفعين والمستفيدين من الأنفاق هم الذين يقفون خلف عملية التهريب. وأشار إلى أن الحديث عن نقل الملابس العسكرية إلى غزة من أجل أطفال فلسطين كلام غير سليم، موضحاً أن هناك ملاحظات داخل السويس بأن هناك مَنْ يرتدي الملابس العسكرية ويصدر عنهم تصرفات لا تتفق وأبناء القوات المسلحة.وأعرب عن استغرابه أن يصدر أي تصريح من الإخوان بشأن تهريب الزي العسكري لصالح أطفال غزة؛ لأن من المستحيل أن يتم ترك كل أقمشة الأطفال واللجوء إلى الزي العسكري من أجل أطفال غزة. وقال إنه من المستحيل أن تتم مهاجمة إسرائيل من غزة بالزي العسكري المصري، وإن كان من الضروري أن يتم أخذ الحذر من محاولات الوقيعة بين مصر وإسرائيل بهذه الطريقة.