أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن مصر تحتاج إلى إدارة حاسمة غير الضعيفة، التي يترأسها الرئيس مرسي، محملا أياه المسئولية كاملة عن الفشل في إدارة الأزمات التي تمر بها البلاد، لافتا أن الرئيس مرسي لابد أن يحاسب عما يحدث، مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة. جاء ذلك خلال المؤتمر، الذي عقدته أمانة حزب مصر القوية بالغربية مساء الأحد "حول الوضع السياسي الراهن" بمشاركة لفيف من الأعضاء، والقيادات الحزبية، والشخصيات العامة، في ختام زيارة "أبوالفتوح" لمحافظة الغربية. ودعا "أبوالفتوح" بعدم الزج بالجيش المصري في مستنقع السياسة، فدوره أعظم وأكبر من السياسة، حيث إن قوتنا وعيشنا يهربان من على الحدود، وخاصة على الحدود البحرية، ويحرم الشعب من السولار والوقود.. قوته وقوت عياله. وقال "أبوالفتوح"، إن الكفاءات الوطنية تملأ مؤسسات الدولة، ولكن الحكومة تستعين بأهل الثقة، مما أضاع فرصا كثيرة، لإعادة البناء والهيكلة، فكل المؤسسات لديها كوادر تمتاز بالطهارة، تم إقصاؤها لأن ذنبهم أنهم لا ينتمون إلا إلى مصر وحسب، ولا يستطع أحد أن يدير البلد إلا بالتفاف الشعب حوله بعد أن غيبنا النظام السابق عن المشهد السياسي تماما، وكان يجب على من ينجح أن يستعين بالشعب في إدارة الوطن. وأعرب "أبوالفتوح" عن حزنه من أحداث المحلة الكبرى الجارية حاليا، قائلا "الشعب هو من يدفع الثمن، فالمحلة قلعة الصناعة أصبح بها حرب شوارع والرجل لا يأمن على بيته وأهله"، وبكى أبوالفتوح حزنا على الأحداث الجارية. وأضاف "يجب على جماعة الإخوان المسلمين، أن تعود كجماعة تربوية دعوية، وأن تبتعد عن العمل الحزبي، فالشعب يدفع ثمن الخلط بين الدعوة والسياسة، ولكن حزب مصر القوية يختلف مع الحكومة والنظام، لكنه لا يخونهم، ونجتهد أن نكون مخلصين للوطن، كما نتمنى للنظام أن ينجح، لكننا نتهاون مع من تلوثت أياديهم بدماء المصريين.