طالب الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية المعارضة المصرية والقطاعات المختلفة، بالتوقف عن تجديد استدعاء الجيش إلى السياسة والترويج له كملاذ أخير، مؤكد أن الشراكة الوطنية هى الحل الأمثل، قائلا،" أنتم بهذا لا تساعدون مصر على تجاوز نقطة اللاحكم وخطر انهيار العملية السياسية، ولا أنتم تدركون الواقع المرعب لتفتت الدولة ولسيناريو الفوضى الذى لن يستطيع لا الجيش ولا غيره من المؤسسات إنقاذ مصر من طاقته التدميرية". وأضاف حمزاوى فى تصريحات أن مهمة الجيش المصرى اليوم، وهو مؤسسة وطنية وركن أساسى للدولة، هى حماية البلاد وأمنها دون التدخل فى إدارة الشأن العام والسياسى وتنسحب ذات المهمة على قيام الجيش بحماية المؤسسات والمنشآت الحيوية (قناة السويس) والتأمين الاستثنائى للجبهة الداخلية (محافظات القناة).