سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير قبيل انطلاق فعاليات جمعة "الفرصة الأخيرة" التي دعت إليها عدد من القوى السياسية والائتلافات الثورية. ويشهد الميدان تواجدا محدودا مع توقع توافد المشاركين في جمعة اليوم خلال الساعات القادمة، فيما انتشرت بعض الحلقات النقاشية للمتواجدين بالحديقة الوسطى بالميدان. ميدانيا، استمر إغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير أمام حركة السيارات مع السماح لبعض السيارات بالمرور "بوساطه"، وانتشرت الحواجز الحديدية على مداخل الميدان، وغابت اللجان الشعبية المكلفة بتأمينه خلال الساعات الأولى من تظاهرات اليوم. في سياق متصل، قام القائمون على المنصة وخيمة العسكريين المتقاعدين المتواجدة على الرصيف الموازى للمتحف المصرى بوضع علم مصر. كان تيار الاستقلال ـ الذي يضم نحو 30 حزباً وتياراً سياسياً و13 ائتلافاً وحركة سياسية ـ قد أعلن هذا الأسبوع مشاركته في جمعة "الفرصة الأخيرة"، وذلك "لدعم الجيش في مواجهة "أخونة الدولة"، وللمطالبة بتولي القوات المسلحة الحكم. يشار إلى أن تيار الاستقلال يضم في صفوفه، ضمن قوى أخرى "العسكريين المتقاعدين"، وشباب ماسبيرو، و"مصر فوق الجميع"، و"الأغلبية الصامتة"، وحزب السلام الديمقراطي.