جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تأكيد دعمه للتوصل إلى معاهدة شاملة لتنظيم تجارة الأسلحة في العالم قبيل المؤتمر الذي تعقده المنظمة الدولية الأسبوع المقبل بحضور ممثلين عن 193 دولة فيس مسعى للتوصل إلى هذه المعاهدة. وأصدر بان بياناً قال فيه "أنا واثق من ان الدول الأعضاء ستتخطى خلافاتها وتبدي رغبة سياسية لا بد منها للاتفاق حول هذه المعاهدة الرئيسية". وأضاف ان "من مسؤوليتنا الجماعية وضع حد للتنظيمات غير المناسبة لتجارة الأسلحة التقليدية في العالم، بدءاً بالأسلحة الصغيرة مروراً بالدبابات وصولاً إلى المقاتلات الجوية". وقال بان "أكرر دعمي لمعاهدة تجارة أسلحة تنظم النقل الدولي للأسلحة والذخائر وتوفر معايير مشتركة للدول المصدرة". وشدد على ان هذه المعايير مهمة لتقدير مخاطر استخدام الأسلحة التي يتم نقلها لدعم النزاعات أو تسليح مجرمين أو انتهاك حقوق الإنسان الدولية. وأكد ان اعتماد معاهدة كهذه "هو الطريق الوحيد لمزيد من المحاسبة والانفتاح والشفافية في تجارة الأسلحة".