أعلن المحامي والناشط الحقوقي المصري نجيب جبرائيل ان مصريا قبطيا توفي في ليبيا بسبب التعذيب أثناء احتجازه بتهمة التبشير. وأقباط يتظاهرون أمام لسفارة ليبيا في القاهرة احتجاجا على "سوء معاملة" اقباط محتجزين في ليبيا. قال المحامي المصري نجيب جبرائيل الاثنين إن مصريا قبطيا، من ضمن خمسة تم احتجازهم في ليبيا بتهمة التبشير، توفي من جراء التعذيب. وأكد جبرائيل الذي يترأس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الأقباط) لفرانس برس أن "عزت حكيم عطا الله توفي الأحد بعد أن تعرض مع باقي المحتجزين لتعذيب شديد على أيدي الأمن الوقائي الليبي ولم يتم عرضهم على النيابة الليبية حتى الآن". وأضاف جبرائيل انه "يحمل مسؤولية وفاة عزت حكيم عطا لله لوزارة الخارجية المصرية والرئيس المصري محمد مرسى ورئيس وزرائه هشام قنديل الذي رفض فتح ملف المحتجزين فى ليبيا خلال لقائه مع رئيس الوزراء الليبي على زيدان الأسبوع الماضي رغم تسليمه رسالة بذلك من الاتحاد المصري لحقوق الإنسان". وقال جبرائيل إن "قرابة مئة مسيحي مصري" كانوا احتجزوا نهاية شباط/فبراير في بنغازي وتم الإفراج عنهم تباعا باستثناء خمسة ظلوا معتقلين. وكان مسؤول امني في بنغازي أكد في نهاية فبراير/شباط الماضي أن ثوارا سابقين اعتقلوا نحو خمسين قبطيا في بنغازي متهمين إياهم بدخول الأراضي الليبية "بشكل غير شرعي" وبتشجيع السكان المحليين على اعتناق المسيحية. #links#ومن جهتها أعلنت جبهة الشباب القبطي في مصر التي تضم عددا من الحركات القبطية تنظيم مظاهرة الاثنين أمام السفارة الليبية بالقاهرة للمطالبة بإطلاق سراح أقباط اعتقلتهم السلطات الليبية بتهمة التبشير. كما أعلنت الجبهة عن إطلاق ما أسمته " أسبوع الغضب القبطي" للتظاهر أمام سبع سفارات غربية لمطالبة حكومات هذه الدول بربط مساعداتها لمصر بحقوق الأقليات. وقال القيادي بالجبهة المحامي سعيد فايز لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن أسبوع الغضب سوف يبدأ بمظاهرة أمام سفارة كندا وسيتم الإعلان عن باقي السفارات في وقتها وقال : "سوف ننتظر أن ننتهي من مظاهرة سفارة ليبيا حيث ندرس الاعتصام أمامها إلى حين تحقيق مطالبنا لأننا كنا قد قررنا أن نبدأ أسبوع الغضب القبطي اليوم الاثنين لكن تصاعد الأحداث فيما يتعلق بالمعتقلين المصريين في ليبيا دفعنا إلى الانتظار إلى أن تنتهي المظاهرة وقد نبدأ التظاهر أمام سفارة كندا غدا الثلاثاء".