أكدت د.هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديموقراطية سابقا والكاتبة والمحللة السياسية أن القوى السياسية لم تنجح في طرح نفسها كبديل لانها لم تنجح كجبهة موحدة للمعارضة وقالت في حوار مطول لبرنامج - في الميدان على قناة التحرير مع الأعلامية رانيا بدوي- أن جبهة الانقاذ والتي تعد أبرز القوى المعارضة الموجودة على الساحة السياسية الآن لا تعبر عن كيان متماسك تنظيميا مشيرة إلى أنها مكونة من أحزاب غير متجانسة ومختلفة تماما من تيارات ليبرالية ويسارية وناصرية بالإضافة إلى حزب الوفد وحول إمكانية أن يكون الجيش هو البديل أكدت أن أمريكا لن تسمح بإنقلاب عسكري وتدخل الجيش وارد في حالة حدوث فوضى أو حرب اهلية وأكدت أن أمريكا تدعم الجيش لأنه حائط الصد والملاذ الأخير من الفوضى.