قال مؤسس حركة "أمسك فلول" شريف دياب إن استمرار غياب العدالة والقصاص ينتج عنه استمرار الغضب الشعبي . وأضاف دياب، في تصريح خاص، أنه انقسم الألتراس إلى جزئين، جزء أراد الاحتفال بتأكيد الحكم بالإعدام على متهمي مذبحة بورسعيد والجزء الثاني رفض الاحتفال وأراد استكمال انتقامه من القتلة بنفسه. وأوضح أن الشعب المصري بشكل عام لا يشعر بالرضا عن الإدارة السياسية فتضافرت جموع الثوار بشكل خاص مع الغاضبين من الألتراس فظهرت حالة الغضب الجماعية وتبلورت في الشارع من خلال أحداث الغضب الذي حدثت السبت. وأضاف أن النظام لم يتغير ولا حال المواطن تحسن ولا أهداف الثورة تحققت أو حتى وضعت على طريق التحقيق وذلك يرجع للإدارة السياسية التي تتصدرها جماعة الإخوان بمكتب إرشادها، فستظل هذه الموجات الغاضبة إلى حين وضع رؤية واضحة للتغيير الجاد أو سيستمر هذا الغضب لحين تغيير هذه القيادة السياسية التي لا ترضي طموحات الشعب.