حذرت وزارة الداخلية من استمرار  الأحداث الراهنة من تداعيات وإضرام النيران فى بعض المنشآت العامة والخاصة،عقب صدور الحكم في قضية "استاد بورسعيد. جاء ذلك في بيان للوزارة 9 مارس أشارت فيه إلى استمرار حالات التعدي على القوات المُكلفة بتأمين بعض السفارات بشارع كورنيش النيل من قبل بعض الصبية والشباب والتزام القوات بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة تلك التعديات. قالت الوزارة  أنها تحذر وتؤكد على اتخاذها إجراءات حاسمة وحازمه إزاء تلك الاعتداءات لدرء المخاطر المحيطة بها والتي تطال آثارها الكافة وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الوطن ، وذلك في إطار ما يكفله لقواتها القانون وضوابط الدفاع الشرعي عن النفس والمال . ناشدت الداخلية كافة القوى السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني وجميع التيارات المتواجدة على الساحة القيام بدورها الوطني وتحمل مسئولياتها لسرعة التدخل لإيقاف أحداث العنف الجارية . وأهابت الوزارة بجميع الأسر والآباء والأمهات - مجدداً - الحرص على ابتعاد أبنائهم وذويهم عن المواقع التي تشهد أحداث العنف وأعمال المواجهة خشية تعرضهم للمخاطر التي قد تصيبهم حال مشاركتهم فيها .