علق أمناء وجنود الشرطة بمحافظة كفرالشيخ اعتصامهم الذي بدأ السبت 9 مارس، أمام بوابه مديرية الأمن بعد إغلاقها بالجنازير إلى أجل غير مسمى. وأرجع أمناء وجنود الشرطة السبب نظراً للأحداث الجسام التي مرت بها مصر من أعمال عنف وإحراق لنادى ضباط الشرطة واتحاد كرة القدم بالقاهرة. وأكد رئيس اتحاد أمناء وجنود الشرطة علي بدوى أن تعليق الاعتصام جاء بناء على مشاورات بين المعتصمين، وكان الاتفاق بين الجميع على تعليق الاعتصام وفضة بعد الأحداث التي تمر بها مصر والتي أعقبت إعلان الأحكام على المتهمين في مذبحة بورسعيد. وقال بدوى، إننا لا نصطاد في الماء العكر ولا يجب أن نعتصم في وقت مصر تحترق فيه بيد مجهولين وفضلنا فض الاعتصام لنكون في خدمة الوطن. وأضاف أننا سنعاود الاعتصام مرة ثانيه ولكن في ظل مناخ أفضل لان مطالبنا ليست فئوية كما يزعم البعض ، وإنما هي مطالب جنود وأمناء يريدون أن يسمو بالعلاقة بين الشعب والشرطة والحفاظ على الوطن من خلال مطالب تم إعلانها. وتمثلت المطالب في إقالة وزير الداخلية ومدير أمن كفرالشيخ وإلغاء قانون التظاهر وتسليح أمناء الشرطة وإقامة مستشفى خاصة بالأمناء والجنود أو السماح لهم بالعلاج في مستشفيات ضباط الشرطة.