كشف مدير نادي الشرطة، العقيد وليد الوكيل، عن تفاصيل الاعتداء على مقر النادي بالزمالك عقب الحكم النهائي في قضية مذبحة بورسعيد. وأكد الوكيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن نحو 3000 شاب قاموا بكسر أبواب النادي، وكانوا يحملون الخرطوش وفرحين بحرق المكان. وقال "إن ما حدث كان فاجعة، وغير إنساني أن يتم الاعتداء على نادي لأعضاء وأسر وهو نادي اجتماعي به 200 موظف، وكان هناك من الأسر والأطفال من يقضون يومهم في النادي حتى فوجئنا بما حدث". وتابع العقيد قائلاً "لم نتصل بالأمن المركزي قبل الحكم للاستعداد لأننا استبعدنا إنسانياُ أن تروع أطفال وأسر ولم نشأ أن نضع الزيت بجانب النار باستدعاء الأمن وخلق خط للمواجهة". وأضاف، أنهم لم يتمكنوا من القبض على أحد بسبب كثرة عدد المتظاهرين الذين يحملون سلاح خرطوش وقنابل مولوتوف، قائلاً: " الأولتراس بهم شباب محترمة جدا ولم أتوقع أن يقوم أحد بهذا التصرف وما حدث اليوم إجرام".