توجهت سيارتان تابعتان لشركة «تاون جاس»، لموقع الاشتباكات بقصر النيل للسيطرة على الحريق الذي اندلع بإحدى مواسير الغاز الموجودة على عمق صغير تحت الأرض، والتي أشعلها المتظاهرون، وفشلتا في الوصول لموقع الحريق بسبب تجدد الاشتباكات. واستمرت قوات الأمن في إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، بينما رد المتظاهرون بإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة، فيما ترددت أنباء عن سقوط قتلى وعشرات الضحايا، جراء الاستخدام المكثف للخرطوش، وقنابل الغاز المسيل للدموع.