أكد محمد زكريا شعبان، أمين حزب الحرية والعدالة في بورسعيد، أن قناة السويس "خط أحمر"، مشيراً إلى أن تعامل قوات الأمن من الشرطة والجيش بضبط النفس لا يعني السكوت على التهديدات بقطع القناة. وقال شعبان، إن مثيري الشغب ليسوا من الأولتراس أو أهالي بورسعيد، لكنّهم مجموعة من المأجورين والخونة الذين استغلّوا حكم المحكمة اليوم، في قضية مذبحة الاستاد، لإثارة الفتن، وإعطاء تبرير لهذه الأحداث. وأضاف أمين الحرية والعدالة، أن الأزمة لا تحتاج إلى حل أمني أو سياسي، ولكن إلى حل قانوني، لتوعية الجماهير بوجود درجات أخرى للتقاضي، مؤكداً أن قضية بورسعيد لم تنته بعد، وأن الطعن على الحكم، وإعادة فتح التحقيقات، قد يكشف عن المزيد من الملابسات والمتهمين الجدد. وأوضح، أن الأزمة أيضا تحتاج إلى حل إعلامي بترويج ثقافة سيادة القانون، وتوجيه خطاب إعلامي من خلال ما أسماهم بـ"عقلاء الأمة" من القوى السياسية والإعلاميين، وذلك لتهدئة الوضع، وعدم إتاحة الفرصة للمندسين للدخول وسط الحشود السلمية وإثارة الشغب.