حمل رئيس حزب صحة المصريين تحت التأسيس ورئيس المجلس المصري للأطباء الدكتور باسم السواح ، مسؤولية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد في محافظات عدة وكان آخرها بورسعيد والمنصورة إلى النظام السابق، مشيراً إلى أن استغلال أطفال الشوارع في تلك الأحداث لغلق الكباري وإشعال الإطارات وإلقاء المولوتوف هو نتاج أعمال سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، ما يتطلب إلغاء المجلس القومي للأمومة والطفولة.  وأضاف السواح، في تصريح له الثلاثاء، أن المجلس المذكور أهدر مليارات الجنيهات بدعوى إعداد خطط وبرامج خاصة بتنمية الطفل ولم ينتج عنها سوى تضاعف أعداد أطفال الشوارع بطريقة مخيفة، مقترحاً إنشاء مجلس بديل تحت مسمى "مجلس الأسرة المصرية للتنمية المستدامة" بهدف ربط الأسرة بكاملها ببرامج التنمية في شكل حقيقي. وأوضح أن مصر تحتاج في الفترة الحالية إلى التغيير وليس الإصلاح، داعياً إلى التخلص من بقايا الفساد في الوزارات والهيئات حتى تستطيع الوجوه الجديدة العمل من الجذور على تنمية كل وزارة وإخراج أفضل ما فيها بشكل يعود بالنفع على المواطن الذي يعد التركيبة الأساسية للمجتمع والهدف المنشود لكل حزب وتيار سياسي.   وطالب السواح مؤسسة الرئاسة بالعمل على توفير مساحة أكبر للشباب للمشاركة في الحياة السياسية والتنفيذية لما لديهم من طاقة وقدرة على الابتكار والإبداع، إلى جانب تغلغل الروح الثورية التي ترفض أنواع الفساد كافة