قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن ما تشهده محافظة بورسعيد أرض البطولة من أحداث لا يحتمل مزيداً من الصمت والتجاهل وعدم المبالاة والتعالى من جانب الفصيل الحاكم، وأيضاً من جانب كافة القوى الوطنية. وأضاف البدوى فى بيان عاجل أصدره اليوم، الاثنين، أنه لا يمكن أن يعاقب الشعب الذى دافع عن شرف مصر بجريرة جريمة ارتكبتها قلة مجهولة فى كل مدينة من مدن مصر، لافتا إلى أنه قد آن الأوان اليوم وليس غداً لتقديم الاعتذار لشعب بورسعيد الذى أهين سياسياً وإعلامياً وعوقب هذا الشعب البطل عقاباً جماعياً على جريمة ارتكبها بضعة أفراد مصيرهم الآن بين يدى قضاء مصر العادل. وشدد رئيس حزب الوفد على أن الحزب يقدم اعتذاراً لأبناء بورسعيد الباسلة على ما لحق بهم من أذى نفسى وبدنى واقتصادى، ويقبل رأس كل رجل وكل شيخ وكل امرأة فقدوا ابنا نحسبه عند الله شهيداً، ويعدهم بأن الحزب لن يقف مكتوفى الأيدى إزاء ما يحدث فى بورسعيد من إهدار لدماء الأبرياء، بل كلف لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء أبو شقة لمتابعة التحقيقات التى يجريها قاضى التحقيق، وسيتابع هذه القضية لتقديم كل من ارتكب هذه الجرائم إلى العدالة لينال جزاءه.