نفى عصام العريان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وجود أى خلاف بين جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الجماعة ليس لديها مطامع داخل المؤسسة العسكرية، وليس لها أفراد داخل الجيش ، لأنه كما يقال كان يمنع ولا زال دخول من لهم ميول سياسية ودينية الجيش. وقال العريان خلال لقاء معه على فضائية الحياة فى برنامج الحياة اليوم مع الإعلامى شريف عامر، أن جماعة الإخوان منذ بداية الثورة وهى تريد أن يكون الجيش  غير مسيس لا يعمل فى السياسة ودهاليزها ،و يحمى الحدود ، وأن يحترم ارادة الشعب. وأشار العريان أن من كانوا يهتفوا باسقاط حكم العسكر “ولسنا منهم اطلاقا” هم الأن من يطالبون بعودة الحكم العسكرى. وأوضح العريان، ليس بيينا وبين القوات المسلحة خلاف حول دور القوات المسلحة، وليس لنا افراد داخل القوات المسلحة لاننا كنا ممنوعين من الالتحاق بالمؤسسة ، وهناك مواد فى القوات المسلحة تمنع المنتمين لاحزاب وجماعات دينية من الإنضمام لها. وفيما يتعلق بتصريحات القيادى الإخوانى على عبدالفتاح، الذى اتهم المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بالتورط فى قتل الجنود المصريين على الحدود فى مطلع أغسطس من العام الماضى، أكد العريان أنه اذا ثبت ان على عبدالفتاح قال ذلك سيخضع لعقاب داخل الحزب ، وهذا محل تحقيق ، فلا يمكن أن يتصور أحد ان القوات المسلحة تقتل أبنائها. وأكد العريان أن هناك 5 مؤسسات سيادية فى الدولة، من الضرورى ألا تعمل فى السياسية وهى “الجيش ، الشرطة ، القضاء ، المخابرات والخارجية “.