بحث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجموعة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك برنامج إيران النووي، والوضع في سوريا، والتطورات الإقليمية. واجتمع بان بصالحي على هامش منتدى تحالف الحضارات الخامس التابع للأمم المتحدة المنعقد في فيينا، وتطرقا إلى برنامج إيران النووي، فقال الأمين العام إنه متشجع من اتفاق مجموعة 5 +1 مع إيران في العاصمة الكازاخية ألماتا، على تواريخ وأماكن اجتماعات أخرى قريباً. وأضاف ان هذا يتماشى مع دعواته المتكررة للأطراف المعنية لتسريع وتيرة المفاوضات. وذكر بان ان إيران تتحمل مسؤولية كسب ثقة المجتمع الدولي. وفيما يتعلق بسوريا، بحث الأمين العام ووزير الخارجية الإيراني التطورات الأخيرة، بما في ذلك ما وصفه الأمين العام بالنافذة الضيقة من الفرصة التي وفرتها التحركات الخاصة ببدء الحوار السياسي. واتفقا على الحاجة لأن يدعم المجتمع الدولي بشكل تام عمل المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي. كما بحثا أوجه القلق من خطر امتداد الأزمة السورية إلى لبنان.