أصدر الأزهر الشريف بيانا حول المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم زيارة الرئيس الإيراني مؤخرا بالأزهر. وقال البيان "رغب الرئيس الإيراني - لُطفًا منه - أن يَزُورَ مشيخة الأزهر، واستُقبِل من فضيلة الإمام الأكبر وطائفة من هيئة كبار العلماء بالترحاب اللائق به، وبعدَ اللقاء ذُكِرَ للرئيس الزائر ومُرافقيه - وبخاصة رئيس البروتوكول - من الوزراء والعلماء أنَّ فضيلة الإمام الأكبر لا يُشارك في المؤتمرات الصحفيَّة، وأنَّ كبير مستشاريه سيَنُوبُ عنه في المؤتمر الصحفي، وتقبَّل السيد رئيس البروتوكول وفخامة الرئيس الإيراني نفسُه الأمرَ بالترحاب، وأخَذ فخامته بيد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، نازلين على الدرج المفضي إلى مكان المؤتمر الصحفي".وأكد الأزهر أنه لم يكن في الأمر إلا الإخلاص والشفافية المطلقة، وأن وقائع المؤتمر جرت في ظل هذه الروح. وتابع "لسنا بحاجة أنْ نُؤكِّد - في شأن ما جرَى أثناءَ اللقاءِ وعرض في المؤتمرِ الصحفي - أنَّ للأزهر وجهًا واحدًا، وخِطابًا واحدًا، وأنَّ الشفافية هي رائدنا، وليس صحيحًا أن المؤتمر الصحفي كان مُفاجئًا لأحدٍ، ولقد كان يَسَعُ السيد رئيس البروتوكول أو السفير الإيراني أنْ يتقدم لإيضاح وقائع اللقاء للصحفيين، ويعفي رئيسه من ذلك، ولكن هذا شأن الوفد الزائر لا يتدخَّل فيه الأزهر الذي يعرف حُقوق الضيافة، ويَرعى الآداب الإسلامية".