قال رئيس حزب الحرية والعدالة د.سعد الكتاتني، إن ما يحدث الآن من أحداث عنف تستهدف تأجيل الانتخابات البرلمانية، كما حدث قبل انتخابات مجلس الشعب الماضية دورة 2012. وقال الكتاتني، خلال لقائه بقيادات الحزب على مستوى الجمهورية في الملتقى الثاني للحزب الذي أقيم بالمدينة العلمية بمدينة 6 أكتوبر، إن هناك من حاول استحضار صورة ثورة 25 يناير بأحداث العنف التي ارتكبت خلال الفترة الماضية وحتى الآن ولكن هذا المكر لن يؤدي إلى نتيجة.  وعن ملف العلاقة بين الرئاسة والحزب، أشار الكتاتني إلى أن الحزب لا يتدخل في شؤون الرئاسة مطلقا، وأنه حريص على استقلال هذه المؤسسة، مؤكدا ثقته في الرئيس الذي يحمل ملفًا إصلاحيًّا واضحا.  وأضاف: تغيير الحكومة في الوقت الحالي يعطي حالة من عدم الاستقرار السياسي الذي يتبعه عدم استقرار اقتصادي، بالإضافة إلى الجدل والنقاش الذي سيظهر خلال عملية اختيار رئيس الحكومة وتشكيلها، مشددا على أن الحزب يقبل بالحوار الغير مشروط مع الجميع، وفتح كل الملفات ومناقشة المبادئ وتفاصيلها فمصر الآن تواجه عدة تحديات أهمها التحدي الأمني. لفت إلى أن الحزب لديه تصور لإعادة تأهيل وزارة الداخلية، وإصلاح المنظومة الأمنية في البحث الجنائي والأمن الوطني.  وأوضح أن هناك محاولات مضنية لمنع حزب الحرية والعدالة من الحصول على أغلبية في الانتخابات القادمة، مؤكدا أن الحزب يسعى إلى للحصول على أغلبية، إما عن طريق التحالف أو التنسيق المحسوب.  وتابع: لم يستطيع أحد تحقيق ما حققه حزب الحرية والعدالة في هذا الوقت الضيق من أغلبية في مجلس الشورى، وأكثرية في مجلس الشعب، وأن يفوز مرشحه في انتخابات الرئاسة.