أدى عدد من النشطاء صلاة الجمعة في الخلاء في منطقة العصافرة شرق الإسكندرية، احتجاجا على ما أسموه "خلط الخطاب الديني بالسياسي"، فيما تغيَّب الشيخ أحمد المحلاوي للمرة الثانية على التوالي عن خطبة الجمعة في مسجد القائد إبراهيم. وأدى عدد من نشطاء المحافظة صلاة الجمعة في الخلاء في أحد الساحات في شارع 45 في منطقة العصافرة شرق الإسكندرية، فيما قال وليد البدري:" إن السبب يرجع إلى الدعوة لأداء صلاة الجمعة وراء شيخ أزهري، والتأكيد على ضرورة فصل المساجد عن السياسة، واستغلال خطب الجمعة في الترويج لتيار سياسي أو لرئيس". في السياق ذاته، توقف الشيخ أحمد المحلاوي، عن إلقاء  الخطبة للمرة الثانية على التوالي، بدعوى "مرضه الشديد"، فيما قام بإلقائها الشيخ عبد الرحمن إمام المسجد التابع لوزارة الأوقاف تحت عنوان" تعاليم الإسلام السماحة وأخلاقه الحميدة"، وسط حالة من الهدوء العام التي تسيطر على محيط المسجد، خاصة في ظل عدم وجود دعوات إلى التظاهر. من ناحيتها، أرسلت مديرية أمن الإسكندرية مجموعات من الشرطة السرية، تتبع إدارة البحث الجنائي لرصد الحالة الأمنية أمام المسجد، بعد أن تسببت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الشيخ المحلاوي الجمعة قبل الماضية في إصابة أكثر من 100 شخص، وإضرام النيران في حافلتين، وتحطيم سيارتي شرطة. وتابعت قيادات مديرية أمن الإسكندرية الوضع الأمني من غرفة المراقبة، بينما سادت حالة من الهدوء في محيط مسجد القائد إبراهيم.