دخل في غيبوبة بعد إطلاق خرطوش عليه من قبل مجهولين يستقلون سيارة خاصة، أثناء خروجه من ميدان التحرير، فجر الاثنين. وقال الناشط السياسي القريب من المجني عليه، محمد حسين، لـ"العرب اليوم"، إن مهند أصيب في رقبته بطلق ناري، وتم نقله إلى مستشفى أحمد ماهر, وأكد الأطباء أن عضلة القلب توقفت ويحاولون إنقاذه، فيما وقف عدد كبير من جنود الشرطة العسكرية حول المستشفى. أضاف حسين أن حالة مهند سمير حاليا تشبه حالة الحسيني أبو ضيف، ويعد ميتا إكلنيكيا لأن عضلة القلب واقفة، ومازال الأطباء يعملون على إعادة عملها مجددا. يذكر أن مهند سمير مصيلحي هو الشاهد الوحيد علي قتل رامي الشرقاوي, وكان من المحبوسين فى أحداث مجلس الوزراء بعدما أصيب برصاصة في قدمه. وبعد الإفراج عنه, في سبتمبر الماضي, قال مهند إنه تعرض للتعذيب وأُجبر على التوقيع على اعترافات ومستندات لا يعرف ما بها، وأنه تم احتجازه فى سجن تحت الأرض في مديرية أمن القاهرة، وتعرض للتعذيب بالكهرباء، وتم تعليقه في أحد الزنازين قبل ترحيله إلى سجن طرة. وكان مهند أكد سابقا رفضه العفو الذى أقره الرئيس محمد مرسي بقانون، مطالباً بالبراءة، "لأنه لم يرتكب جريمة، وإنما تم تلفيق الاتهامات له ومن معه"، على حد قوله.