اكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي خلال اجتماع مكرس لليوم الدولي لمكافحة الفساد في كابل اليوم 22 ديسمبر/كانون الأول ان الفساد سيختفي في افغانستان بعد ان تغادر اكثرية القوات الاجنبية البلد في عام 2014. وقال "أعتقد ان غالبية الاجانب سيغادرون بلدنا عام 2014 ولا يبقى منهم إلا عدد قليل. ومع مغادرتهم ستوقف عملها البنى التي هيأوها خصيصا لافغانستان". وحسب رأيه فان العنصر المشجع للفساد يكمن بالذات في الاتفاقات والبنى والمخططات التي استحدثت خصيصا لأفغانستان. وذكر كرزاي ايضا وسط الاسباب المثيرة للفساد في بلاده ضعف سلطة الدولة، مضيفا ان الاجانب يحاولون عن طريق الاتفاقات الاقتصادية، التسلل الى الحكومة واقامة علاقات مع اشخاص قريبين الى السلطة. ورفض كرزاي ما تضمنه تقرير منظمة الشفافية الدولية Transparancy International من ان أفغانستان اسوة بالصومال وكوريا الشمالية تتصدر قائمة اكثر البلدان المغرقة في الفساد. ووصف كرزاي التأكيدات من هذا القبيل بأنها أمر يثيرالشبهات. ويرى انه "من الضروري ان تكتسب الدولة الافغانية حرية حقيقية وتتحرك على طريق التقدم من اجل تفادي مثل هذه التلفيقات في المستقبل".