شهدت لجنة 43 و44 للسيدات مجمع القناطر الابتدائية ومدرسة البنات ومدرسة الثانوية الصناعية وخالد بن الوليد الإعدادية بالقناطر الخيرية، ازدحاما شديدا من قبل المواطنين للتصويت على الدستور.  وقال بعض المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم بـ "نعم" إن الدستور الحالي لا يوجد به ما نرفضه وأن المواد محل الخلاف سوف تناقش في البرلمان. بينما قال البعض الأخر الذين صوتوا بـ "لا" إنهم يريدون دستور يتوافق مع كل أطياف المجتمع. جدير بالذكر أن رجال القوات المسلحة والشرطة اللذين يؤمنان اللجان الانتخابية كانوا في خدمة المواطنين من كبار السن والمرضى واستثنائهم من الوقوف في الطوابير التي امتدت لمئات الأمتار داخل وخارج اللجان .