أكد المحامي بالنقض وأحد المعينين بمجلس الشورى ممدوح رمزي أنه ليس مرشح الكنيسة بل كان ضمن المرشحين من قبل الرئاسة وأن الكنيسة لم تقدمه يومًا ما على قوائمها. وأضاف أنه قبل العضوية حتى يكون للأقباط وجود في المجلس، وأنه ضد السلبية وعدم المشاركة قائلًا إنه سيقف في صفوف المعارضة كما هو معروف عنى لكن المعارضة البناءة و قال أنه قبل المنصب ليكون معارضا حقيقيا لا معارضا صوريا وانة قرر خوض التجربة وتقييمها اولا وأضاف أنه في حال شعوره بعدم جدوى من وجود معارضة حقيقية داخل مجلس الشورى وعدم تلبية المطالب المشروعة للأقليات سيتقدم باستقالته فورا. وعن رأيه في قيام المجلس بسلطة التشريع لحين انتخاب مجلس النواب الجديد  قال أنه يفضل أن تكون القوانين التي يصدرها في أضيق الحدود لان سلطة التشريع للمجلس هى استثنائية ولا يفضل القوانين التى تصدر فى مثل هذه الظروف الاستثنائية واكد انة ضد ولاية مجلس الشورى  على الصحف لانة يرفض الرقابة على الصحف ويدعم حريةالرأى ما دام النقد في الإطار الموضوعي. وقال إنه راض تماما عن تمثيل الاقباط في مجلس الشورى وأن ذلك العدد لم يحدث في أي من الأنظمة السابقة  بتعيين 12 نائبا فى المجلس بخلاف المنتخبين وهو يعكس النسبة الحقيقية للأقباط.