أعلن القيادي الإسلامي، حازم أبو إسماعيل، مساء اليوم السبت، "أنه يتم حالياً إعداد قائمة بأسماء متآمرين على الشرعية يديرون الجرائم الحالية في"، فيما حذَّر من أنه سيتم فض اعتصام المعارضين للرئيس  بالقوة. وقال أبوإسماعيل، في كلمة ألقاها أمام آلاف من أنصاره يحتشدون حول مدينة الإنتاج الإعلامي جنوب القاهرة، إنه "جارٍ إعداد قائمة بأسماء الفلول (المنتمين للنظام السابق) التي تدير الجرائم الحالية، ومعها أسماء السياسيين والإعلاميين وملاك بعض القنوات.. وسنعطي لهؤلاء مهلة أن ينسحبوا من هذا الاتفاق الجنائي، وإلا سنعلن أسماءهم، وسنحدِّد الإجراءات المحددة التي ستُتخذ ضدهم فوراً". ووجه أبوإسماعيل حديثه إلى الرئيس  محمد مرسي، قائلاً "أرجوك لا تحبط هذا الجمع وهذا الرباط، واعلم أن الذين جاءوا هنا منهم من كتب وصيته، ويجب أن تحقق مطالبهم في تطهير الإعلام، لم نأت هنا لنجاملك بل لنحق الحق، لا تحبط الشعب والأمة، واطلعهم على المعلومات التي تخفيها، التي علمت أنا جزءً منها". وأضاف "نحن لم نأت لمظاهرة أو فاعلية، بل الوقفة في حد ذاتها ليردع الله بها ظلماً كبيراً.. نحن نحتاج إلى 3 ملايين شخص للضغط، ولن نغادر مكان الإعتصام حتى يظهر الحق، ويُطهر الإعلام، ولا يُترك الوطن معلقاً". وطالب أبو إسماعيل، المعتصمين أمام قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية) بالرحيل اليوم أو غداً، داعياً أنصاره إلى "تشكيل مجموعة تقوم بفض الاعتصام إذا لم يرحل المعتصمون". وكثفت عناصر الأمن المصري من تواجدها، اليوم حول مبنى "مدينة الإنتاج الإعلامي بضاحية 6 أكتوبر (جنوب القاهرة) معزَّزة بآليات خفيفة، تحسباً لأية محاولة لاقتحامها من جانب آلاف من المتشددين الإسلاميين. وأقام المحتشدون منصة للخطابة بالقرب من باب 4 بمدخل مدينة الإنتاج الإعلامي مهدِّدين بإعلان "النفير العام" و"الجهاد" في حال ما تم إسقاط الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي. وردَّد المتظاهرون هتافات "يا مرسي يا رمز العزة يلا بينا نروح على غزة"، و"بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، و"إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية"، ووجهوا شتائم لرموز المعارضة. ويحتشد المتظاهرون الإسلاميون منذ عصر أمس، الجمعة، تلبية لدعوة أبو إسماعيل "لتطهير الإعلام من الفساد".