القاهرة ـ وكالات
أكد رئيس ديوان رئيس الجمهورية السفير رفاعة الطهطاوي أن مليونية السبت المقبل للإخوان ستكون في ميدان التحرير، ولا مانع من أن يكون التيار المؤيد للرئيس والمختلف معه في مكان واحد. وقال الطهطاوي أن الرئيس مرسي يريد أن يستقر النظام في مصر على أساس القانون وقواعد الديمقراطية. وأضاف الطهطاوي إن هناك معاناة شديدة للمواطن المصري في العديد من مناحي الحياة، مشيرا إلى أن هذا يفرض وجود دستور دائم ومجلس شعب مستقلا. وأوضح أن جزءا من الاعتراضات يتعلق بتحصين قرارات الرئيس، وآخر بشأن النائب العام والذي كان من أهم المطالب الشعبية للثورة بتغيير النائب العام، لافتا إلى أن الرئيس كان يريد أن يستبق المحكمة الدستورية قبل أن تصدر قرارها بحل الجمعية والشورى. وأشار إلى أن الجميع شركاء ولهم حق التعبير، وتم ترك ميدان التحرير يوم الجمعة لتلك القوى المختلفة، وتم تأجيل مليونية الإخوان منعا للصدام ولكن من حقهم أن يتظاهروا في الميدان يوم السبت المقبل، مؤكدا أن الإعلان الدستوري مختلف عليه، والميدان لا يمثل الأكثرية، وأن الأكثرية يحددها الاستفتاء. وقلل من مسألة معارضة القضاة للإعلان الدستوري، موضحا أن ما فعله الرئيس هو من أجل مصر ومصلحتها لأن الرئيس مسؤول بحكم أنه منتخب من الشعب وعليه الحفاظ على مصالحه وشرعيته الشعبية والدستورية تمكنه من فعل هذا. وأضاف رئيس ديوان رئيس الجمهورية أن الاختلاف هو إحدى أدوات الديمقراطية بحيث يختلف الشعب وبعضه يوافق، وفي النهاية يكون الحكم للشعب الذي يتم طرح الأمور إلى الاستفتاء عليه. وأختتم حديثه قائلا :"هناك العديد من الاستطلاعات التي رصدت موافقة أغلب المصريين على الإعلان الدستوري".