القاهرة ـ وكالات
قال المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح «ما يجري في مصر من جانب بعض قوى المعارضة هو تصفية حسابات مع الإخوان المسلمين،وبعضها يظهر في وسائل الإعلام لبناء زعامات فارغة على حساب الوطن»، وذلك خلال وصفه لعدد من معارضي الإعلان الدستوري الأخير للرئيس محمد مرسي. وأضاف أبو الفتوح - خلال كلمة ألقاها،اليوم الأربعاء،وسط حشد من أبناء الجالية المصرية بالعاصمة الأمريكية واشنطن ،«من يريد أن يصفي حسابات مع الإخوان المسلمين فليفعل، ولكن ليس على حساب الوطن وإثارة شباب نقي وطاهر هم عدة هذا الوطن وحاضره ومستقبله، إننا نريد أن نبني بلدنا». ورفض البند المتعلق بتحصين قرارات الرئيس، قائلا «هذا نص لا يجوز أن يقال بعد الثورة»، رغم أنه لم يعارض الإعلان الدستوري. ويرى المصريون بالولايات المتحدة وخاصة الشباب، أن الحوار وعدم الاستعلاء وافتراض حسن النوايا هي سبل النجاة من هذه الأزمة، مشيرين إلى أنه يجب أن يدرك الطرفان أن كلا منهما ليس على الحق المطلق كما أنه ليس على الباطل المطلق. وشددوا على ضرورة نبذ العنف بكل صوره من جانب كل من الطرفين للاجتماع والاتفاق بطريقة سلمية، مؤكدين على الحفاظ على استقرار وأمن مصر يمثل الأولوية في المرحلة الراهنة.