أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أهمية التنسيق بين المراكز الإسلامية التي تنشر الفكر الوسطي المعتدل في حصار الفكر المتشدد ، وذلك من خلال تحديد مفاهيم الأفكار المتشددة والمتميعة، والتي أضحت بلاء تفشَّى في بعض المجتمعات الإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال الامام الاكبر اليوم بالمشيخة اليوم الدكتور عادل عبد الله الفلاح وكيل أول وزارة الأوقاف بالكويت والأمين العام للمركز العالمي للوسطية، والوفد المرافق له . ومن جانبه أكد الدكتور الفلاح أنه جاء إلى مصر وبصحبته وفد كبير لاختيار أئمة وعلماء من الأزهر الشريف بناء على تكليف من أمير الكويت، للاستفادة بهم في نشر الوسطية والاعتدال والتي ميزت الأزهر على مر العصور، والذي تحتاجه الأمة السبت الاحتياج في تلك المرحلة الراهنة من تاريخها، في الوقت الذي أصبح الإسلام هدفا يرمى من كل حدب وصوب بالتشدُّد والرجعية؛ بسبب بعض السلوكيات الخاطئة من بعض أبنائه.