علق أمين تنظيم حزب الكرامة، عبدالعزيز الحسيني، على خطاب الرئيس د.محمد مرسي بقصر الاتحادية، قائلاً: "لا جديد فيما قاله". وأضاف الحسيني، هناك خلط شديد في الأوراق، وهناك فرق بين القرارات التي اتخذها وبين الإعلان الدستوري، لكن الدعاية لخلط الاثنين مع بعضهما استهزاء بالشعب". وأ شار إلي أن القضية هي تحصين قرارات الرئيس ضد الطعن، وتحصين مؤسسات ضد الدعاوي ضدها مثل التأسيسية ومجلس الشورى هذه هي القضية، لكن محاكمات قتلة الشهداء لا أحد يختلف عليها، مؤكداً أن هذا مثل السم بالعسل". واستغرب عن العلاقة بين أن تأخذ حق الشهداء وبين تقييد حق المحاكم بمراجعة القرارات التي تصدرها، وأنك تحصن القديم والجديد من قراراتك، مشيرا إلى أنه لا شيء محصن، مستطردا أنه سبق وأن صرح بأن قرارات الرئيس أصبحت قرآنا، ولكن البعض لفت نظري إلى أن حتى القرآن هناك اختلاف عليه، حيث أن هناك غير المسلمين والملحدين، وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يراجع في بعض قراراته إذا كانت اجتهاد منه وليست وحي، والسيرة النبوية مليئة بالكثير من هذه الأمثلة. واستنكر أن الرئيس مرسي الذي يرفع راية الإسلام أن يجعل من نفسه شيئا محصنا ومنزها عن الخطأ، متسائلا كيف يتم تحصين قرارات شخص ضد المراجعة، بالإضافة إلى أنه ليس من حق أحد أن يصنع دستور، موضحا أن الإعلان الدستوري هذا يعتبر دستور، ورئيس الجمهورية يستطيع أن يصدر قوانين لكن أن يصدر دساتير هذا شيء لم يحدث في تاريخ العالم أجمع.