قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إن المسعى الفلسطيني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يهدف إلى إنقاذ حل الدولتين من الانهيار. وأضاف عباس خلال استقباله ممثل فنزويلا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لويس هيرنانديز، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن هذا القرار جاء "جراء رفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية"، مشيداً بدعم فنزويلا للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة. من جهته، نفى الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) مباركة رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية لخطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة. وطالب النونو وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نشر أخبارها. وكانت وكالة وفا، ذكرت في وقت سابق، أن عباس تلقى اتصالات هاتفية من القياديين في حركتي 'حماس'، و'الجهاد الإسلامي'، إسماعيل هنية، وأحمد بحر، ومحمد الهندي، عبروا فيها عن "دعمهم للخطوة الوطنية بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على صفة 'مراقب' في 29 /11/2012".