أعلن مسؤول في البيت الأبيض، أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ستتوجه الثلاثاء إلى الشرق الأوسط، في زيارة تشمل إسرائيل ورام الله والقاهرة لبحث التصعيد في قطاع غزة. وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية، بن رودز، لصحافيين في كمبوديا، إن كلينتون ستغادر، بنوم بنه، اليوم حيث كانت تشارك إلى جانب الرئيس باراك أوباما في اجتماعات قمة دول (آسيان). وقال رودز، إن أوباما التقى كلينتون صباح اليوم وتوصلا إلى أن "أفضل طريقة للتقدم بالاتصالات مع القادة في المنطقة هو أن تقوم الوزيرة كلينتون بهذه الزيارة ابتداءً من حليفتنا المقربة إسرائيل". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى ان كلينتون تصل إلى إسرائيل اليوم في زيارة خاطفة لدفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على الإقتراح المصري لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة. وتتوافق زيارة كلينتون مع زيارة يقوم بها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى المنطقة، الذي يتوقع أن يغادر مصر اليوم متوجهاً إلى إسرائيل. ويخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذه الأثناء لضغوط دولية من أجل الإمتناع عن شن عملية عسكرية برية في القطاع ووقف إطلاق نار بأسرع ما يمكن. وتميل الأجواء في إسرائيل، حسبما تفيد وسائل الإعلام، إلى إنهاء عملية "عامود السحاب" العسكرية رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يوقف استعداداته لشن عملية عسكرية برية ويواصل الغارات في القطاع.