ناشد المفتى علي جمعة المسلمين الذين أغضبتهم الرسوم التي تسخر من الرسول أن يقتدوا بالمثل الذي ضربه بالرد على الإساءة دون انتقام. وقال المفتي الذي أدان رسوم المجلة الفرنسية معتبرا إياها تحريضية، إن هذه الرسوم تبين المدى الذي وصل إليه الاستقطاب في الغرب والمدى الذي صار عليه الاستقطاب في العالم الإسلامي، إن الرسول والصحابة تحملوا أسوأ الإساءات من الكفار الذين لم يكتفوا برفض رسالته إنما طاردوه وآذوه. وأضاف إن الإساءات للإسلام والرد عليها بما في ذلك قتل السفير الأميركي في ليبيا والهجمات على سفارات أميركية وغربية أخرى في الدول الإسلامية لا ينفصل عن نقاط النزاع الأخرى بين الغرب والعالم الإسلامي.