مجلس الوزراء السعودي يعقد جلسته في نيوم

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، السعودي الثلاثاء، في نيوم في منطقة تبوك.

وأكّد مجلس الوزراء خلال اجتماعه أن الهجوم المتطرف الذي تعرضت له إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية المتطرفة التابعة لإيران والذي باء بالفشل ولله الحمد، يثبت بما لا يدع مجالاً للشك خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي.
الأمير محمد بن سلمان

وشدد على أن تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وعلى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية.

و رفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على صدور أمره باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي قتلى الجيش الوطني اليمني والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام.
اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان في نيوم

وأعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا أحد مراكز الاقتراع بمدينة كويتا الباكستانية، وقافلة أمنية غرب العاصمة الأفغانية كابول، وحادث إطلاق النار في مدينة تورنتو الكندية، مجددًا التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها مع تلك الدول ضد مختلف أعمال العنف التطرف.

وثمن المجلس تقدير المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي جهود حكومة المملكة في تطبيق خططها الإصلاحية ضمن رؤية المملكة 2030 التي جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة دقيقة من ولي العهد وما أبداه المجلس التنفيذي من إشادة بالتقدم المحرز في تنفيذ البرامج الإصلاحية وانعكاساتها الإيجابية على الوضع الاقتصادي للمملكة.

ووصل خادم الحرمين الشريفين ، الإثنين، إلى نيوم حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام.

وتعد مدينة نيوم السعودية وجهة سياحية مميزة ومتطورة وبأفضل الخدمات سترى النور خلال سنوات.

فمشروع نيوم، أول منطقة مستقلة تمتد على دول مختلفة ومن المقرر جعلها وجهة سياحية جديدة نابضة بالحياة في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية.

وركز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تعزيز قطاع السياحة من خلال هذا المشروع، ومن المتوقع أن يستقطب المشروع سُيّاحا من جميع بقاع العالم وسيكون موطنًا لـ 1.4 مليون شخص.

وسيشجع السعوديين على السياحة الداخلية، بخاصة وأن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بلغ 580.7 مليار ريال خلال آخر عشرة أعوام، بحسب مؤسسة النقد العربي السعودي.