سرقة البطاقات البنكية من العمال

لجأ 3 أشخاص  من الجنسية الآسيوية إلى حيلة شيطانية لسرقة بطاقات ضحاياهم من العمال البنكية وسرقة محتوياتها من النقود.

كانت بداية تجاربي بعدما اكتسبت الخبرة من صديقي المتهم الثالث في قضية النصب على العمال ، بتلك الكلمات اعترف المتهم الأول آسيوي الجنسية أمام محكمة الجنح في رأس الخيمة بقضية النصب والاحتيال على العمال والأشخاص الذين يجهلون استخدام البطاقات البنكية لسحب رواتبهم أمام الصراف الآلي.

وأشار إلى أنه قرر بداية طريقه بعد اكتساب المهارات من المتهم من نفس الجنسية، حيث بدأ برواية تفاصيل تلك المهارات باستهداف وترصد فئة العمال والأشخاص الجاهلين باستخدام بطاقاتهم البنكية بالوقوف إلى جانبهم وعرض المساعدة عليهم، ليحصل بذلك على الرقم السري وبخفة يد أقوم باستبدال البطاقة البنكية ببطاقة أخرى وإيهامهم أنها غير صالحة وعليهم مراجعة فرع البنك.

وفور انصراف العامل أقوم بسحب المبالغ المالية الموجودة في حساب المجني عليهم بمساعدة المتهم الثاني المكلف بمراقبة الموقع لحين سحب الرصيد بالكامل، ومع تكرار الحادث قام المجني عليهم بإبلاغ الجهات المختصة التي قامت بدورها بمراجعة كاميرات المراقبة للوصول إلى المتهمين، حيث تبين أن المتهم الثالث في القضية متهم بعدة قضايا مماثلة وحكم عليه فيها من محكمة دبي والتي قضت بإبعاده خلال فترة سابقة.

وأشار المتهم الأول ان اعترافه السابق أمام الشرطة والنيابة العامة على المتهم الثاني يعود لخلافات سابقة، حيث عاود بإنكار تلك التهم عن صديقه أمام هيئة المحكمة بسبب صحوة الضمير، مؤكداً أن المتهم الثاني ليس له علاقة بالقضية، وبمواجهته مرة أخرى باعترافاته وتسجيلات كاميرات المراقبة التي أثبتت وجود المتهم الثاني إلى جانبه خلال سحب الرواتب، أكد أن دور المتهم الثاني كان مراقبة محيط الصراف الآلي لضمان عدم عودة صاحب البطاقة.

وأنكر المتهم الثاني دوره في القضية مؤكداً أن المتهم الأول اعترف عليه لوجود خلافات سابقة بينهما، لافتاً إلى انه يعمل في  دبي ولا صله له بالقضية، حيث حددت هيئة المحكمة برئاسة القاضي فتحي القلاع جلستها القادمة للنطق بالحكم على المتهمين الثلاثة في القضية

قد يهمك ايضا:

افتتاح محطتين جديدتين في رأس الخيمة لإعادة تدوير بقايا الطعام العام الجاري

حاكم رأس الخيمة يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك