الجيش اليمني

تمكنت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني في محور علب، في محافظة صعدة، من انتزاع كميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة، زرعتها مليشيات الحوثي، في عدد من المناطق المحررة مؤخرًا في مديرية "باقم"،  قبل فرارها منها.

وذكر قائد كتيبة المهام في "محور علب"، العميد عبده الفرح، أن الفرق الهندسية للجيش، نزعت أكثر من 20 لغمًا وعبوة ناسفة زرعتها الميليشيا في القرى والطرق العامة، في مديرية "باقم".
 
وأوضح "الفرح"،  أن الميليشيا عمدت إلى تمويه الألغام والعبوات، بأشكال متعددة يصعب على المواطنين تمييزها.
 
وأكد أن قوات الجيش تواصل تمشيط المناطق المحررة لتطهيرها من الألغام والعبوات، التي تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين أثناء عودتهم إلى قراهم التي هجرتهم الميليشيا منها.
 
وفي سياق متصل، تمكن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، وخلال مائة يوم من انطلاق أعماله من نزع 7416 لغمًا من الأراضي اليمنية، تنوعت ما بين ألغام مضادة للأفراد، وأخرى للآليات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة.
 
وكشفت آخر إحصائية لمشروع "مسام"، أن فرقه عاملة في الداخل اليمني تمكنت منذ انطلاق المشروع الوطني لنزع الألغام في حزيران/ يونيوالماضي وحتى 5تشرين الأول/ أكتوبر الجاري من نزع 7416 لغمًا.
وبين التقرير أن الفريق نجح في نزع 787 لغمًا في "مأرب والساحل الغربي"، خلال الأسبوع الأول من تشرين ألأول/أكتوبر الجاريي، وقد تنوعت الألغام ما بين ألغام مضادة للأفراد وأخرى للآلات وعبوات ناسفة وذخائر غير متفجرة.
 
وتوزعت الألغام ما بين 12 لغمًا مضادًا للأفراد و478 لغمًا مضادًا للآلات و287 عبوة ناسفة و10 ذخائر غير متفجرة.
 
وجاء المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، في اليمن لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة، ضمن المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتكلفة 40 مليون دولار، كما يهدف هذا المشروع إلى إزالة الألغام التي خلفها الحوثي وراءه في 12 شهرًا وبشكل كامل وتدريب 400 خبير يمني، وفق المعايير الدولية المعتمدة.