فادت مصادر قضائية في المحكمة العسكرية اللبنانية، الأحد، أن أجهزة الأمن نقلت كلاً من قائد الجناح العسكري لآل المقداد حسن المقداد، والناطق الرسمي باسم العائلة ماهر المقداد، إلى جانب 12 آخرين تضامنوا وتورطوا في أعمال خطف إلى السجن المركزي في منطقة رومية( شمال شرق بيروت بنحو 9 كيلومترات). وجاء السجن عقب صدور مذكرات توقيف من قاضي التحقيق العسكري عماد الزين، أكدتها النيابة العامة العسكرية في حق المتهمين في جرائم "إنشاء تنظيم مسلح يهدف إلى القيام بأعمال "إرهابية"، وخطف الناس وترويعهم بقوة السلاح، ومعاملة العناصر العسكرية بالشدة والعنف، وحيازة أسلحة ومتفجرات من دون ترخيص". وقد بدأ الموقوفون أعمال الخطف في 15 آب/ أغسطس، في أعقاب إعلان مجموعة قيل إنها من الجيش السوري الحر عن خطف أحد أبناء العشيرة حسان المقداد، وكانت حصيلة عمليات الخطف عددًا من السوريين وأتراك، أُفرِج عنهم جميعًا في الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري.