قيادات حكومية إماراتية

تخاطب قيادات حكومية إماراتية في الدورة الثالثة من مؤتمر الاستثمار في المستقبل، شباب العالم والشباب الحاضرين في المؤتمر الذي تستضيفه إمارة الشارقة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس حاكم الشارقة، تحت شعار «الشباب.. تحديات الأزمات وفرص التنمية».

ويتمحور لقاء القيادات الإماراتية بالشباب حول سبل مواجهة التحديات التي تواجههم في ظل تنامي النزاعات والكوارث حول العالم والعقبات التي تقف في طريق تقدمهم ومشاركتهم في صناعة مستقبل يرتقي إلى مستوى تطلعاتهم، إلى جانب تحفيزهم على أخذ زمام المبادرة في تصميم حلول عملية واقتراحها على صناع القرار من الحكومات والمنظمات الدولية.

وينظم المؤتمر مؤسسة «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة «هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، وقرى الأطفال SOS.

قدرة التأثير

ويستضيف المؤتمر في الجلسة الختامية لفعاليات اليوم الأول الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، تقديراً لمكانته الإعلامية وجهوده المجتمعية.

ويؤمن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بأن الشباب هم ثروة الوطن وصناع المستقبل والأمل واليقين، كما يؤمن بالدور الكبير والمهم لمؤسسة القلب الكبير التي تشكل انعكاساً لرسالة العمل الإنساني في الشارقة والإمارات عبر تمكنها بمبادراتها القيمة والنوعية من إعادة البسمة إلى فاقديها ورفع معاناة الكثير من المحرومين والمنكوبين وتفعيل طاقاتهم نحو العمل والإنجاز.

أثر إيجابي

ويتناول معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أثناء لقائه الشباب المشاركين في المؤتمر في الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم الثاني، مهارات الذكاء الاصطناعي ودورها في تمكين الشباب.

ويتحدث معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، في افتتاح اليوم الأول للمؤتمر، عن أهمية اكتساب الشباب مهارات مستقبلية انطلاقاً من دوره في الإشراف على عملية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.

استدامة

ومن القيادات الإماراتية التي ستتحدث إلى الشباب الناشطين والمؤثرين حول العالم والمشاركين في المؤتمر في الجلسة الافتتاحية لليوم الأول معالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع.

وتحرص بو حميد عبر وزارة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات ذات أثر مستدام لتمكين فئات المجتمع كافة، وخصوصاً الشباب، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة لضمان الاستقرار الاجتماعي.إدماج الشباب

وتخاطب معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، الشباب في الجلسة الختامية لفعاليات اليوم الأول من المؤتمر، انطلاقاً من إيمانها بأهمية إدماج الشباب في جميع مناحي الحياة العملية ودورهم الأساسي في تطوير مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة التي أصبحت من مقومات العصر الحالي.