دبي-صوت الامارات
حزم متطوعو «دبي العطاء» 50000 حقيبة مدرسية بنجاح خلال مبادرة تطوعية استمرت لأربعة أيام وأقيمت بمركز دبي التجاري العالمي واختتمت أمس، تجسيداً لقيم العطاء والإحسان لشهر رمضان المبارك. وكانت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والسفير السنغالي وإبراهيم صوري سيلا والقنصل العام لتنزانيا علي جابر مواديني وطارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، قد شاركوا إلى جانب أفراد من المجتمع الإماراتي لحزم الحقائب المدرسية.
وجمعت دورة «العودة إلى المدرسة» من مبادرة دبي العطاء «التطوع في الإمارات» 2000 متطوع لحزم الأدوات المدرسية الأساسية داخل 50000 حقيبة مدرسية سيتم توزيعها على الطلاب المحتاجين. وعقب هذه المبادرة، ستُوزع 30000 من هذه الحقائب المدرسية على الطلاب في كاولاك، السنغال، بينما ستُوزع 20000 حقيبة على الطلاب في زنجبار، تنزانيا، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وقال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «نحن ممتنون جداً على التفاعل الكبير من مئات المتطوعين الذين انضموا إلينا في كل يوم من أيام هذه المبادرة، حيث منحت مشاركتهم خلال شهر رمضان المبارك جهودهم وتفانيهم مغزىً جديداً. إنه أمر مؤثر أن نرى المتطوعين يعملون جنباً إلى جنب ليس فقط في حزم الحقائب المدرسية، بل دعم لآلاف الأطفال المحتاجين الذين سيتذكرون وسيعتزون بهذا التبرع السخي إلى الأبد».
قد يهمك ايضا: