ينظم حزب الجبهة الديمقراطية احتفالية سياسية وثقافية وفنية, في ذكرى الاحتفال بثورة 1919, تحت شعار "مصر تجدد ثورتها" وذلك بالمقر الرئيسي للحزب السبت 9 مارس. تشهد احتفالية ذكرى ثورة 19, ندوة سياسية كبرى يشارك فيها بالرأي والتحليل قيادات الحزب وفي مقدمتهم د.أسامة الغزالي حرب؛ رئيس الحزب، ونائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم الحزب د.علي السلمي, والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد, وعضو المجلس الرئاسي للحزب, والفقيه الدستوري د.يحيي الجمل، عضو المجلس الرئاسي للحزب, وعضو المجلس الرئاسي للحزب د.صديق عفيفي وفي حضور عدد كبير من القامات الفكرية والسياسية المهتمة بسرد التاريخ ؛ واستدعاء روح ثورة 1919 . يعقب الاحتفالية السياسية عرض لفيلم تسجيلي من إنتاج الحزب يحمل عنوان "سعد زغلول .. زعيم الثورة " يعقبه حفل فني غنائي إحياءً لأغاني سيد درويش وقت ثوة 1919 . من جانبه قال رئيس الحزب د.أسامة الغزالي حرب إنه في يوم 9 مارس تحل علينا الذكرى الرابعة والتسعون لثورة مصر القومية في عام 1919.. وسط أجواء تستدعي تلك الأحداث على نحو مثير لا تخفي دلالاته ومعانيه فكثير من مفردات وأحداث ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، فى مارس من ذلك العام.. تتردد اليوم ونحن فى مارس 2013 ضد السيطرة الإخوانية على مصر، حتى وإن كان ذلك التشبيه ينطوي على الكثير من التجاوز. وقال الغزالي إن ما يلفت الانتباه لتلك المشابهة هو فكرة التوكيلات التي أخذ أبناء بورسعيد يحررونها لتفويض الجيش المصري لإدارة شئون البلاد في ظل ما اعتبروه فشلًا من النظام القائم فى القيام بمهامه وهو ما  يُحيي إحدى الممارسات التاريخية بالغة الدلالة التي عرفتها مصر كلها إبان ثورة 1919، وهي التوكيلات التى حررها المصريون، فى كل أنحاء مصر  لتفويض الوفد المصرى برئاسة سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى للتفاوض بأسمهم من أجل الحصول على الاستقلال. وأشار الغزالي أنه من اللافت أن الشرارة الأولى لثورة 1919 ربما انطلقت من بورسعيد حيث شهدت المدينة واقعة ترحيل سعد زغلول وزملائه إلى مالطا عن طريق ميناء بورسعيد يوم 8 مارس 1919 ثم شهدت المدينة يوم الجمعة 21 مارس 1919 مظاهرة هائلة نظمت عقب الصلاة من الجامع التوفيقى، تصدت لها القوات البريطانية وسقط سبعة شهداء و17 جريحا.