استنكرت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية "باليونان" صمت وزارة الخارجية وتقاعس السفارة المصرية باليونان بشأن المواطن المصري، الذي عثر عليه وهو مكبل بالجنازير الحديدية حول عنقه بشجرة. وأصدر فرع الحركة باليونان بيانا مساء أمس، أكد خلاله استمرار انتهاكات المواطن المصري بالخارج، بطريقة أكثر مما كانت عليه قبل الثورة. وقال البيان إن هناك تقاعس وتخازل من الجهات المسئولة، لذلك تنوه حركة 6 إبريل باليونان لوزارة الخارجية، أن المصرين بالخارج هم سفراء مصر الحق، وليس أنتم. وحملت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية باليونان، وزارة الخارجية والحكومة مسئولية تلك الاعتداءات على المصريين في اليونان، لتجاهلهم الواضح والصريح، الذي قد يعقد الأمور نتيجة لغياب دولة القانون مما يترتب عليه مزيدا من الدماء وإهدار كرامة المصريين بالخارج. واعتبرت الحركة أن كرامة الدولة من كرامة المواطن، وأنه على الحكومة أن تتعامل بالمثل مع رعايا تلك البلدان، التي تنتهك حقوق المصريين، لإعادة القليل من الكرامة المهدورة، على حد وصف البيان. وطالبت الحركة بإعادة هيكلة جميع السفارات المصرية بالخارج وتطهيرها من عناصر النظام السابق والحالي تماما، وتغير أسلوبها في متابعة شئون المصرين بالخارج بما يحقق للمصريين الحماية الكاملة لهم والأمان.