أحمد بن محمد يستكمل الخدمة الوطنية

استكمل رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إجراءات الانضمام للخدمة العسكرية في معسكر آل نهيان في أبوظبي ظهر اليوم مع كون سموه ضمن الفئة العمرية التي طالبتهم هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية باستكمال إجراءات التسجيل تلبية لقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي أصدره رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تعزيزًا لأمن وسلامة الوطن وحماية لترابه وصيانة لمكتسباته.
وقال الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عقب الانتهاء من إجراءات التسجيل، "لاشك أن الانضمام إلى الخدمة الوطنية وسام نحمله على صدورنا، وهو شرف قبل أن يكون واجبًا علينا القيام به، ولابد من تلبية نداء الوطن وفق ما أقره قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي يشمل الفئة العمرية المحددة من 18إلى 30عاما، ويسعدني اليوم انضمامي إلى هذه الدورة واعتبر نفسي محظوظًا بنيل هذا الشرف، مؤكدًا أنه في ميادين الشرف والرجولة والبطولة لا توجد ألقاب أو أسماء أو مناصب بل تضحية وفداء وبذل وعطاء .

وأضاف الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يمثلان نموذجين وطنيين متفردين لأبناء الإمارات في خدمة الوطن في الميدانين العسكري والمدني وفي الجمع بين صناعة المنجزات وحماية المكتسبات وفي صنع القادة العسكريين وتخريج القادة المدنيين الحكوميين ليضربا بذلك مثالًا إلى جميع أبناء الإمارات في تسخير حياتهم لبناء هذا الوطن وترسيخ أركانه في الميادين.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد أن الانضمام إلى الخدمة الوطنية يحمل العديد من الفوائد للشباب لما تغرسه في نفوسهم من ترسيخ لقيم الولاء والانتماء والتضحية وتحمل المسؤولية وتقدير قيمة الوقت، حيث وجه سموه الدعوة للشباب الإماراتي أن يضعوا تلك الحقائق نصب أعينهم، وأن يبادروا إلى تلبية نداء الواجب بالانضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يوفقه وإياهم وجميع أبناء الإمارات في تأكيد عزة ورفعة وطننا الغالي.

وعبر عن فخره واعتزازه بجميع شباب وبنات الإمارات الذين انضموا إلى مسيرة الشرف ولبوا نداء الوطن وانضموا إلى ميادين البطولة والتضحية والشرف، منوهًا سموه إلى أن أبناء الإمارات هم فداء لهذا الوطن الذي أعطى لهم الكثير وعلمهم الكثير وملأ صدورهم فخرًا بمنجزاته وقلوبهم تفانيًا وحبًا لخدمته.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن ما شاهده أثناء استكماله لإجراءات التسجيل في الخدمة الوطنية وما تابعه قبل ذلك من إقبال وحماسة ومسارعة من أبناء الإمارات هو شيء يبعث على الفخر ويرسل رسالة إلى قادة الإمارات بأن غرسهم قد نما وأثمر، وسعيهم لبناء إنسان الإمارات قد أينع وأزهر،  وأن أجيال الإمارات على العهد باقية ولمنجزات الاتحاد ستبقى وفية وحافظة.