النيابة العامة في إمارة دبي

يواجه متهم من الجنسية الفرنسية يعمل بوظيفة مدير عمليات عام في أواخر العقد الثالث من عمره عقوبات صارمة تصل إلى السجن 15 سنة والإبعاد، إذا تمت إدانته باتهامات أسندتها له النيابة العامة في إمارة دبي، وهي هتك عرض مجهولات بالإكراه، في أحد المراكز التجارية، وذلك بتصوير أجسادهن بواسطة كاميرا كان يخفيها تحت كيس في يده.

وأنكر المتهم أمام الهيئة القضائية لمحكمة الجنايات بدبي صباح أمس الإثنين التهم المسندة إليه، فيما تمسكت النيابة العامة بالاتهامات، وقدمت للمحكمة أدلة إدانة، كان من بينها قرص مدمج يحتوي على تسجيل مرئي من آلة تصوير مثبتة في مكان الواقعة، إضافة إلى 338 صورة فاضحة لنساء مجهولات من الخلف في أماكن عامة، التقطها المتهم واستخرجها من آلة تصوير خاصة به.

كما قدمت النيابة إلى المحكمة إقرار المتهم واعترافاته خلال التحقيقات بالتقاط صور للنساء، خاصة من يلبسن ملابس قصيرة، لمشاهدتها بعد عودته للمنزل.

وبحسب أوراق القضية، فإن مديراً آسيويًا هو من رصد المتهم، وأبلغ عنه الجهات الأمنية، موضحاً في إفادته أنه شاهد المتهم وهو يكرر جريمته في أحد مراكز التسوق من خلال تقريبه الكاميرا التي يخفيها منهن والتقاط صور فاضحة لهن دون علمهن.