الدكتور أنور قرقاش

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، أن "مواجهة الخطاب المتطرف أساسه حيوية الخطاب الديني المعتدل.

وقال قرقاش أن "ديننا الحنيف يقوم على الوسطية والتعايش والعقل، علينا أن نكسب المعركة الفكرية.

ولفت إلى أن الأزهر الشريف هو "صاحب الدور الأكبر في هذه المواجهة لدحر الخطاب التكفيري الذي نزل وبالاً على الأمة والمسلمين، ونشر رسالة الإسلام المضيئة ضرورة.

واعتبر قرقاش أن التحدي الأكبر في تحقيق هذا النصر "يكمن في الآليات والبرامج التنفيذية للأزهر الشريف والخطاب المعتدل، فالنجاح يكمن في التنفيذ ووصول الرسالة.

وذكر إن "المعركة مع التطرّف والتكفير قاسية وشرسة، والنفس الطويل والتخطيط المحكم مطلوب والجائزة الكبرى استقرار مجتمعاتنا وأمنها.

واعتبر أنه "لا يمكن لفئة ضالة قليلة العدد أن تُمارس سيطرتها على الخطاب الديني، اللحظة سانحة للتصدي لكارثية الخطاب المتطرِّف والتكفيري على الأُمَّة.

ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة "أثبتت أننا من يدفع الثمن الباهظ لخطاب الغلو والتكفير، خلاصنا يجب أن نكون مصدره واليد الطولى التي تتصدى له قولاً وعملاً.

وختم قائلاً إن أزمات المنطقة دليل أن أزمة التطرّف والاٍرهاب مستمرة، وبيدنا وحدنا القدرة على وقف الجنون والإستنزاف، لا بد من أن نكسر حلقة العنف والدم.