الدكتور علي بن تميم

انتقد أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس تحرير "موقع 24 الإخباري" الدكتور علي بن تميم منظمة هيومن رايتس ووتش، واتهمها بالكيل بمكيالين وعدم المهنية وتضارب تقاريرها وتعمد الكذب وعدم الحيادية.
وأكد علي بن تميم في مقال بموقع "24 الإخباري" الإلكتروني بعنوان "هيومن رايتس تكذب" ردا على تقرير المنظمة حول الإمارات:
بعض المواقف المنتقدة، والآراء المتحفظة، قد تدفعك إلى التفكير وتحفزك على الرد، وإيجاد الحجج العقلانية التي من شأنها إقناع الطرف المنتقد، أو على الأقل جعله يتشكك في ما ذهب إليه من موقف ربما يكون نابعاً من مواقف مسبقة أو رؤى مضللة.
وأضاف: هذا ينطبق على "الرأي" و"النقاش" والاختلاف.. الخ. أما ما ذهبت إليه منظمة هيومن رايتس ووتش من افتراءات وأكاذيب وتلفيقات، فلا يرقى إلى مستوى الرأي أو النقاش، بل السب العلني والمباشر، المقصود منه فقط تلطيخ السمعة وتشويه الصورة، وهو ما يتبين من لغة البيان ولهجته التي تطرح الأكاذيب هذه المرة من دون حتى غطاء "شهود العيان" أو "المراقبين.
ونبه إلى أن هذه المنظمة المشبوهة عينت نفسها الحكم والقاضي والشاهد في آن معاً، لتخرج ببيان تنطبق عليه كل معايير "الذاتي" و"الشخصي" من دون أي معايير مهنية أو موضوعية مقنعة.
ولفت إلى أن الأرقام، في هذا التقرير، غائبة.. والشهادات غائبة أو مغيبة أو ناقصة. .والمعايير غير محددة. وكل ما هو حاضر: الأحكام المطلقة، والمزيد من الأحكام، واللغة الحادة العنيفة، حتى لتشعر أن ثمة ثأرا ما بين هذه المنظمة ودولة الإمارات أو كأن الإمارات التي تصدرت قبل أيام قليلة مؤشر الشفافية الحكومية العالمي، في تتويج وشهادة جديدة على نجاح الإمارات الباهر، كأنها هي التي يرتكب جرائم القتل اليومية، أو كأنها هي التي تترك المجرمين والمتطرفين يسرحون ويمرحون في طول العالم وعرضه.